أنطونيو بيدرو: المغرب شريك استراتيجي في بناء اقتصاد إفريقي تنافسي

أكد أنطونيو بيدرو، الأمين التنفيذي المساعد للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، أن المغرب يُعد شريكا أساسيا واستراتيجيا للجنة، مبرزًا عمق التعاون بين الطرفين ونجاعته في دعم التنمية الاقتصادية بالقارة.

وأشاد بيدرو، في كلمة ألقاها خلال حفل استقبال نظمته مساء الأربعاء بأديس أبابا سفارة المغرب في إثيوبيا والبعثة الدائمة للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، بالدور الفاعل الذي يلعبه المغرب داخل اللجنة، منوهًا بالدعم الكبير الذي قدمه للمكتب الإقليمي لشمال إفريقيا منذ تأسيسه سنة 1963 بالعاصمة الرباط.

وذكّر المسؤول الأممي بانعقاد مؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة لأول مرة في مدينة طنجة سنة 1960، معلنًا أن الدورة الثامنة والخمسين من هذا المؤتمر ستُعقد مجددًا في المغرب، وتحديدًا بمدينة مراكش في مارس المقبل.

وأكد بيدرو أن اللجنة الاقتصادية لإفريقيا تتقاسم مع المغرب نفس الرؤية الرامية إلى بناء اقتصاد إفريقي تنافسي، متنوع ومنفتح، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي حققته المملكة في مجالات متعددة، خصوصًا في صناعة السيارات والطاقات المتجددة، معتبرًا أن التجربة المغربية في هذا الإطار تشكل نموذجًا يُحتذى في القارة.

كما عبّر عن تطلع اللجنة إلى أن تُسهم الرئاسة المغربية الحالية لمؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية في خلق منصات فعالة لتعزيز التعاون جنوب–جنوب، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا.

ويُذكر أن المغرب انتُخب في مارس الماضي رئيسًا للدورة السابعة والخمسين للجنة الاقتصادية لإفريقيا، كما تم اختياره أيضًا لاستضافة الدورة الثامنة والخمسين للمؤتمر المرتقب عقده في مارس 2026.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى