إجراءات عقابية جديدة.. فرنسا تحرم 40 مسؤولًا جزائريًا من التأشيرات والعلاج

هبة بريس

صعّد وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، لهجته تجاه النظام العسكري الجزائري، واضعًا تهديداته الأخيرة موضع التنفيذ بعد أن أعلن عن نهاية ما أسماه بـ”دبلوماسية حسن النية” مع نظام الكابرانات.

حرمان أكثر من 40 شخصية جزائرية بارزة من الامتيازات

وحسب ما أوردته صحيفة لوفيغارو الفرنسية، كشف روتايو، يوم الإثنين 21 يوليوز 2025، عن قرار يقضي بحرمان أكثر من 40 شخصية جزائرية بارزة من الامتيازات التي كانت تستفيد منها سابقًا.

وأوضحت الصحيفة أن الوزير الفرنسي شرع في تطبيق حزمة من الإجراءات التقييدية تستهدف كبار المسؤولين الجزائريين، بهدف الضغط على النظام الذي يرفض ترحيل مهاجريه غير الشرعيين ويواصل احتجاز الكاتب الفرانكوجزائري بوعلام صنصال.

شخصيات سياسية واقتصادية وعسكرية جزائرية

كما أبرزت أن فرنسا سحبت الامتيازات والتسهيلات الدبلوماسية التي كانت تتيح لنخبة جزائرية تضم شخصيات سياسية واقتصادية وعسكرية الإقامة والسفر والعلاج داخل الأراضي الفرنسية، مشيرة إلى أن عدد المستهدفين مرشح للارتفاع إلى 80 شخصية قريبًا.

وتأتي هذه الخطوة، وفق المصدر ذاته، في إطار استراتيجية “الرد التدريجي” التي أعلن عنها روتايو سابقًا، والمتعلقة بمراجعة اتفاقيات 1968 التي منحت الجزائريين وضعًا خاصًا في ما يتعلق بدخول فرنسا والإقامة بها.

ويذكر أن باريس سبق أن لجأت إلى خطوات مماثلة في فبراير الماضي، حين أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، فرض قيود على التنقل والوصول إلى الأراضي الفرنسية استهدفت شخصيات جزائرية وازنة، في مسعى لإرغام النظام العسكري على استرجاع مواطنيه المقيمين بطرق غير قانونية في فرنسا.

 



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى