العمراني يفرج عن حركة انتقالية واسعة النطاق في صفوف مسؤولي الجمارك

هبة بريس  – يسير الإيحيائي

تتواصل الاستراتيجية التصحيحية التي اعتمدتها الإدارة العامة للجمارك في عهد مديرها العام “عبد اللطيف العمراني” الذي أكد في كل مناسبة عزمه النهوض بهذه الإدارة سواء على مستوى التجهيزات أو إنتقاء الكفاءة في التعيينات التي يؤشر عليها في صفوف المسؤولين ومدراء المصالح الإقليمية في كل عمالة أو إقليم.

وضمن هذا المسار التصحيحي الذي يعكس الرغبة الملحة في جعل إدارة الجمارك مؤسسة مبنية على الشفافية وتكافؤ الفرص ورفض التربع على المناصب لفترات طويلة كما كان عليه الوضع سابقا، حيث نتجت عن هذه السياسة سلوكات مرفوضة لطالما انتقدتها أسرة الجمارك قبل غيرها خاصة في بعض المعابر الحدودية المعروفة بانتشار ظاهرة التهريب المنظم مثل معبري سبتة ومليلية المحتلتين.

وحسب مصادر “هبة بريس” المطلعة، فإن المعنيين بالتنقيلات ما زالوا يتلقون المكالمات الهاتفية إلى حدود هذه اللحظة تخبرهم بالجهة التي تم نقلهم إليها، حيث تداولت أسماء عدة مسؤولين فيما يبقى الآخرون رهن إنتظار مكالمات أخرى ترد إليهم من مديرية الموارد البشرية تحديدا، والحديث هنا يدور عن حركة شاملة وعامة تهم مختلف جهات المملكة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.

وتنتظر أسرة الجمارك خلال الأيام القليلة القادمة حركة إنتقالية جديدة تخص المدراء الإقليميين والجهويين ،ثم يرجح أن تشمل الأعوان في مرحلة أخرى بعد أسابيع معدودات.

هذا وخلفت العملية الإنتقالية إستحسانا كبيرا داخل الوسط الجمركي، رغم بعض التنقيلات العقابية في صفوف البعض بسبب أخطاء مهنية أو شكايات متعددة تصل إلى الإدارة المركزية، إذ تخضع كلها للتحقيق عبر لجان مختصة تقوم بزيارات ميدانية نحو الجهة المعنية تباشر خلالها الإستماع إلى كل من له صلة بالموضوع، ناهيك عن عملية إفراغ محتويات كاميرات المراقبة في المعابر أو تلك الصدرية التي أصبحت في عهد المدير العام الحالي إحدى الركائز الأساسية لضمان السير العادي للإدارة وحماية حق الجمركي والمواطن في آن واحد إذا ما وقع تشاحن أو تلاسن أو حتى إعتداء بين الأطراف.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى