
بولمان.. 53 مؤسسة للحماية الاجتماعية تقدم خدمات متنوعة لفائدة الفئات الهشة
تشرف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ببولمان على شبكة ميدانية تضم أزيد من 53 مؤسسة للحماية الاجتماعية تقدم خدمات متنوعة لفائدة الفئات الهشة والمستهدفة.
وأفادت معطيات تم تقديمها الأربعاء بمناسبة تخليد الذكرى 68 لتأسيس التعاون الوطني، أن هذه البنيات تتوزع على 15 مؤسسة للرعاية الاجتماعية، وأزيد من 15 مركزا للتربية والتكوين، و9 مراكز للأشخاص في وضعية إعاقة.
كما تشمل 4 مراكز متعددة الاختصاصات، و4 مراكز للمساعدة الاجتماعية، و3 فضاءات للأطفال، ومركز للتوجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة، وفضاء متعدد الوظائف للنساء، إضافة إلى مركز لحماية الطفولة في طور التهيئة بغلاف مالي يناهز 439 ألف درهم.
ووفقا للمعطيات ذاتها، فقد تم تخصيص غلاف إجمالي قدره مليونا و784 ألف درهم لفائدة الجمعيات المسيرة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، ومبلغ يفوق 11 ألف درهم لفائدة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، إضافة إلى تمويل 7 مشاريع مدرة للدخل بغلاف مالي بلغ 420.000 درهم في إطار صندوق دعم التماسك الاجتماعي والحماية الاجتماعية.
وشملت هذه الجهود، أيضا، تأهيل 7 مراكز في إطار استراتيجية “جسر”، ومركزين اثنين في إطار برنامج التنمية الجهوية، مما يعكس الدينامية المتواصلة لتعزيز والنهوض بالبنية التحتية الاجتماعية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفئات المستفيدة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني ببولمان، خالد حمنيش، أن هذه الحصيلة تكرّس الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسة في مجال الحماية الاجتماعية ومواكبة الفئات في وضعية هشاشة.
واعتبر السيد حمنيش أن التعاون الوطني “لم يعد مجرد إطار لتقديم المساعدة، بل أصبح فاعلا وطنيا في بناء التماسك الاجتماعي، عبر رؤية استراتيجية متكاملة تنبني على الشراكة والجودة والابتكار الاجتماعي والتنزيل الترابي”.
وأضاف أن المندوبية تعمل، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني، على تأطير ومواكبة هذه المؤسسات، بما يضمن التقائية التدخلات الاجتماعية وتحقيق استهداف فعال للفئات المحتاجة، وفي مقدمتها النساء والأطفال في وضعية صعبة، والأشخاص ذوو الإعاقة، وكذا المسنون بدون عائل.
وجدد السيد حمنيش التأكيد على انخراط المندوبية في تنزيل الحملة الوطنية لإذكاء الوعي بالإعاقة، عبر تنظيم أنشطة تربوية وتحسيسية وتأطيرية متنوعة، تستهدف تعزيز الإدماج ومناهضة الصور النمطية، وذلك تماشيا مع التوجيهات الوطنية في هذا المجال.
وخلص المندوب الإقليمي للتعاون الوطني إلى أن الرهان اليوم يتمثل في تكريس البعد التنموي لمختلف التدخلات الاجتماعية، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منوها في السياق ذاته بمجهودات السلطات الترابية للإقليم وأطر التعاون الوطني والشركاء المحليين.
ومع
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X