تسريب معلومات اختراق طائرات مسيرة للأجواء الجزائرية يُحرّك “أبواق العسكر”

هبة بريس – شفيق عنوري

خلف تسريب معلومات عن اختراق مجموعة من الطائرات المسيرة للأجواء الجزائرية دون قدرة الدفاعات الجوية للجيش على إسقاطها، حالة من الجدل في الجارة الشرقية، ودفعت بعض الموالين للنظام العسكري إلى مهاجمة الدبلوماسي الأسبق محمد العربي زيتوت، الذي كان أول من كشف تفاصيل هذه الواقعة الغريبة.

وفي هذا السياق، شن الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي، هجوماً حادا على زيتوت، حيث كتب في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، إن المعني “لا هو إعلامي، ولا فقيه في الدين، ولا رجل سياسة – رغم ادعائه يومًا أنه كان نائب سفير – ومع ذلك يتصرّف كأنه معجزة زمانه، واضعًا نفسه فوق الجزائريين جميعًا طهرًا ونقاءً”.

وقال الدراجي، المعلق الرياضي لدى قنوات “بي إن سبورت”، إن زيتوت، “متغطرس يتخفّى شيطانًا في جلد بشر، يتأرجح بين أوهام نبوّة زائفة وخمينية مبتذلة”، مضيفاً أن المعني “حوّل الكذب إلى صناعة، واتخذ من الحقد غذاءً يوميًا، وجعل من الوطنية سلعة رخيصة في سوق التخفيضات يمنحها لمن يشاء”.

وتابع أن المعني “يطلّ كل يوم بوجه باهت وفيديوهات رتيبة، يكرّر فيها ذات النغمة العفنة حتى صارت أسطوانته المشروخة أشد إزعاجًا من منبّه عالق في غرفة مظلمة”، مسترسلاً “كائن لم يُخلق إلا ليكون أضحوكة، كأن صباح الجزائريين لا يكتمل إلا بالسخرية من هرطقاته التي تزكم الأنوف منذ ثلاثة عقود”.

وأوضح أن “الكاذب، الأفاك، المتعجرف، يخرج علينا اليوم بكذبة جديدة، وكأنه كان يقود طائرات الدرون التي حلّقت فوق سماء الجزائر حسب زعمه، أو كان عضوًا في قيادة قوات الدفاع الجوي [المرتبكة]، أو ربما هو من أيقظ قائد الأركان من نومه ليبلغه بآخر ترهاته”.

واعتبر الدراجي أن القيادي في حركة “رشاد”، “كائن يعيش على الوهم، يبيع الخرافة بوقاحة، ويصدّق نفسه لفرط ما غرق في مستنقع الكذب، حتى صار كذبُه أثقل من وزنه وأفضح من ملامحه…”، مختتما تدوينته بـ”لا حول ولا قوة إلا بالله”.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى