
توترات أمنية تدفع أميركا لتقليص وجودها الدبلوماسي في العراق
هبة بريس
كشف مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، يوم الأربعاء، أن السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد تستعد لتنفيذ عملية إخلاء منظمة، على خلفية تصاعد التوترات والمخاطر الأمنية في المنطقة، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.
ووفقًا لمصدر أميركي تحدّث للوكالة، فإن وزارة الخارجية الأميركية تخطط لإخلاء السفارة عبر وسائل تجارية في المقام الأول، مع استعداد الجيش الأميركي للتدخل في حال تطلّب الوضع ذلك. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد مسؤول أميركي أنه “بناء على تقييم أمني حديث، تقرر تقليص حجم البعثة الدبلوماسية في العراق”.
وتزامن ذلك مع تصريحات للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قال فيها إنه لم يعد واثقًا من التزام إيران بوقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق نووي محتمل مع واشنطن، ملوّحًا في الوقت نفسه بإمكانية توجيه ضربة عسكرية إذا فشلت المفاوضات.
من جهته، حذر وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، من أن بلاده ستستهدف القواعد الأميركية في المنطقة في حال تعثرت المفاوضات النووية أو اندلع صراع عسكري مع الولايات المتحدة.
وفي بيان نُشر عبر منصات التواصل، شددت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على أن “التهديد باستخدام القوة لن يغير من الوقائع شيئًا”، مؤكدة أن طهران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وأن “العسكرة الأميركية لا تجلب سوى المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة”، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وفي سياق متصل، أطلق مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني، التابع للبحرية الملكية، تحذيرًا للسفن التجارية في المنطقة من تصاعد التوترات، محذرًا من احتمالية حدوث تصعيد عسكري قد يُعرّض سلامة البحارة للخطر المباشر.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X