
رفع علم جبهة “البوليساريو” في جنازة بكلميم يثير موجة من الاستياء
هبة بريس – كلميم
أعاد مشهد رفع رايات ما يسمى جبهة “البوليساريو” خلال جنازة بمنطقة لقصابي بإقليم كلميم، أول أمس الجمعة، الجدل حول تحركات بعض الانفصاليين داخل التراب الوطني، ومحاولاتهم استغلال مناسبات اجتماعية لبث رسائل سياسية استفزازية.
فخلال مراسيم دفن المدعو إبراهيم الصبار، عمد عدد من الأشخاص إلى رفع أعلام الجبهة الانفصالية وترديد شعارات مناوئة للوحدة الترابية، وهم يرتدون أزياء شبيهة باللباس العسكري، ما خلف استياءً واسعاً في أوساط الساكنة، وطرح علامات استفهام حول غياب أي تدخل رسمي لتطويق هذا السلوك.
المشهد الذي وثقته مقاطع فيديو متداولة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن الأول من نوعه؛ إذ سبقه قبل أسابيع حدث مشابه داخل جامعة ابن زهر بأكادير، حين حاول طلبة محسوبون على ما يسمى “الفصيل الصحراوي” تنظيم نشاط سياسي داخل الحرم الجامعي، رُفعت فيه شعارات انفصالية، وهو ما أثار آنذاك موجة رفض واستنكار قوية من مختلف المكونات الطلابية.
ويرى متابعون أن هذه الحوادث، وإن بدت معزولة، تكشف عن محاولات متكررة لاختبار حدود التسامح داخل الفضاءات العامة، سواء كانت جامعات أو مقابر، واستغلالها لإرسال رسائل رمزية ذات طابع سياسي. وهو ما يفرض ـ حسب المراقبين ـ تعزيز اليقظة الأمنية والمؤسساتية في مواجهة مثل هذه السلوكات التي تضرب في العمق الثوابت الوطنية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X