
ضحايا البوليساريو يعلنون مقاضاة السلطات الجزائرية وقيادات الجبهة الانفصالية أمام المحاكم الدولية
هبة بريس
صرح محمد مولود شويع، أحد أقدم ضحايا جبهة البوليساريو، لإحدى وسائل الإعلام الوطنية قائلاً: “لن نصمت ولن ننسى، وسنلاحق المسؤولين حتى تتحقق العدالة”، مشدداً على أن جراح الماضي ما زالت مفتوحة، وأن محاسبة المسؤولين عن المآسي تبقى السبيل الوحيد لإنصاف الضحايا ومنع تكرارها.
جمعية “العودة لضحايا سجون ومعتقلات البوليساريو”، التي تضم عشرات الناجين من جحيم الاعتقال في مخيمات تندوف، أعلنت عن بدء أعضائها مقاضاة السلطات الجزائرية وقيادات جبهة البوليساريو أمام المحاكم الدولية المختصة، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ويأتي هذا التحرك تحت قيادة رئيس الجمعية محمد مولود شويع، الذي أكد أن الهدف من المعركة القانونية هو فضح الممارسات القمعية التي استمرت لعقود، وإيصال صوت الضحايا إلى العالم للمطالبة بالعدالة.
وتندرج هذه التحركات ضمن مسار طويل يسعى من خلاله الضحايا إلى كشف الحقيقة، وتحديد المسؤوليات، واستعادة الاعتبار لمن عانوا من ويلات التعذيب والاعتقال التعسفي في ظروف وصفت بـ”اللاإنسانية”.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X