
طنجة.. الوالي التازي ينهزم أمام “طغيان الطاكسيات” والمواطنون يدفعون الثمن
هبة بريس
تشهد مدينة طنجة، وخصوصاً محيط محطة القطار “طنجة المدينة”، تصاعدا في احتجاجات المواطنين والمسافرين بسبب ما يصفونه بـ”الفوضى المستمرة” التي يتسبب فيها عدد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، في ظل ما يعتبره السكان صمتا مريبا من السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الجهة يونس التازي.
ويشتكي المواطنون من الاصطفاف العشوائي لسيارات الأجرة بمحيط المحطة، وتحول المكان إلى نقطة سوداء تعج بسلوكيات خارجة عن القانون، حيث يفرض السائقون شروطا مجحفة على الركاب، أبرزها رفض النقل الفردي، وإجبار المسافرين على انتظار امتلاء المقاعد الثلاثة قبل الانطلاق، في خرق واضح للقانون المؤطر لعمل سيارات الأجرة من الصنف الثاني.
وأكد عدد من المتضررين، في تصريحات متطابقة، أن السائقين يحددون مسبقا وجهات معينة وبأسعار لا تقل عن ثلاثين درهما، بغضّ النظر عن المسافة، مما يجعل التنقل من المحطة تحديا يوميا للمواطنين، خاصة في ظل غياب مراقبة فعلية من طرف المصالح المختصة.
ورغم تعدد الشكايات والاستياء المتكرر من المواطنين، فإن الجهات المعنية، وعلى رأسها ولاية الجهة، لم تحرك ساكنا حتى الآن، وهو ما يُفسّر من طرف نشطاء محليين على أنه عجز إداري أمام لوبي مهني يفرض منطقه على حساب القانون ومصلحة المواطنين.
ويحمّل متابعون الشأن المحلي المسؤولية الكاملة لوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، الذي فشل -حسب تعبيرهم- في اتخاذ إجراءات رادعة تُنهي هذه التجاوزات التي تسيء إلى صورة المدينة، خاصة أمام الزوار والسياح.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X