عجلة التنمية متوقفة في ميسور.. غياب المشاريع يثقل كاهل الساكنة

هبة بريس- ميسور

رغم الإمكانات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها مدينة ميسور، ما تزال عجلة التنمية متوقفة منذ سنوات، في ظل غياب مشاريع مهيكلة قادرة على خلق دينامية اقتصادية واجتماعية بالمنطقة.

الساكنة تعبر عن استيائها المتكرر من تراجع البنية التحتية وضعف الاستثمارات، حيث ما تزال المدينة تعاني من خصاص واضح في مجالات الصحة، التعليم، وفرص الشغل، مما يدفع شبابها إلى الهجرة نحو مدن أخرى بحثاً عن مستقبل أفضل.

ويرى عدد من المتتبعين أن موقع ميسور الاستراتيجي، كعاصمة لإقليم بولمان وبوابة نحو مناطق الأطلس، يؤهلها لتكون قطباً تنموياً في الفلاحة، السياحة الجبلية، والطاقة المتجددة، غير أن غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين المحليين والمركزيين يجعل هذه المؤهلات غير مستثمرة.

وتطالب فعاليات مدنية بإطلاق برامج حقيقية للنهوض بالمدينة وبالجماعات المجاورة كبولمان ، كيكو، ومركز نجيل ، وربطها بمشاريع جهوية ووطنية كبرى، خصوصاً في ظل التحولات التي يعرفها المغرب على مستوى الاستثمار في البنية التحتية والتهيئة المجالية.

فهل تتحرك الجهات الوصية لإنقاذ ميسور من الجمود التنموي، أم سيظل الوضع على ما هو عليه لسنوات أخرى؟



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى