
واقعة الرعي الجائر بإقليم سطات.. غياث يُراسل وزير الفلاحة
هـبة بريس – سطات
قال البرلماني محمد غياث إن الرعي الجائر يهدد السلم البيئي والاجتماعي، مطالبا بتفعيل القانون الذي لايجب أن يبقى حبرًا على ورق حسب قوله.
وأضاف غياث في اتصال بـ”هبة بريس”، على أن حماية الأرض وكرامة السكان ليست اختيارًا، بل واجب ومسؤولية، مشيرا إلى أنه وجه سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول ضرورة تفعيل مقتضيات القانون 113.13 المرتبط بالرعي والتنقل الرعوي ومحاربة الرعي الجائر بإقليم سطات.
واستعرض غياث خلال سؤاله آثار ظاهرة الرعي الجائر بعدد من المناطق، وعلى الأخص في منطقة الشاوية، حيث العديد من الأضرار البيئية والنزاعات الاجتماعية، التي تكون على حساب الساكنة المحلية خصوصاً في المناطق القروية .
وأثار غياث نقاشا عموميا حول ذلك، الهدف منه يقول هو ضمان توازن عادل بين حماية المجالات الطبيعية واحترام حقوق السكان المحليين، حيث كان المشرع المغربي سباقاً إلى معالجة هذه الإشكالية عبر إقرار القانون 113.13 المتعلق بتنظيم الرعي والترحال، غير إن هذا القانون ما زال تنزيله يعرف تأخرًا كبيرًا على مستوى المراسيم التطبيقية والمراقبة الميدانية.
والتمس غياث من الوزير الوصي على القطاع، الكشف عن التدابير الواجب اتخادها لتفعيل مقتضيات القانون رقم 113.13 المتعلق بتنظيم الرعي والترحال؟
وكذا الإجراءات العاجلة لمحاربة هذه الظاهرة خصوصاً مستوى إقليم سطات والاقاليم المجاورة.
تفاعل غياث مع هذا الموضوع يأتي في سياق الأحداث التي عرفتها أمس الثلاثاء منطقة المناصرة بجماعة المزامزة الجنوبية بإقليم سطات، حيث تبادل رعاة وفلاحون وساكنة المنطقة الضرب والجرح نقل على إثرها ستة أشخاص إلى قسم المستعجلات، قيل أن رعاة رحل أرادوا الاستيطان بأراضي فلاحية رفقة رؤوس أغنامهم ، مما أثار حفيظة الساكنة التي تصدت لهم حيث تطور الامور إلى تبادل للضرب والجرح، تدخلت على إثرها عناصر الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة والسلطات المحلية لتهدئة الأوضاع وفتح تحقيق في الموضوع.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X