
وجدة .. وضعية مقلقة للبنية التحتية رغم محاولات الترقيع
هبة بريس – أحمد المساعد
تعيش مدينة وجدة على وقع تدهور واضح في شبكة الطرق وأعمدة الإنارة العمومية، حيث لا تزال مشاهد الحفر، والطرقات المهترئة، والإنارة الضعيفة حاضرة في مختلف أحياء المدينة، رغم بعض التدخلات الترقيعية التي تقوم بها مصالح جماعة وجدة من حين لآخر.
ومنذ تعيين خطيب لهبيل على رأس ولاية جهة الشرق وعاملا على عمالة وجدة أنكاد، بادرت الجماعة إلى التحرك من خلال خلق شركة “تهيئة وجدة” لتدبير وإنجاز مشاريع إعادة التأهيل الحضري، من بينها تهيئة ساحة باب عبد الوهاب، وعدد من الساحات العمومية الأخرى.
ورغم هذه المشاريع، فإن البنية التحتية ما تزال تعاني، خاصة على مستوى الطرق المهترئة التي تنتظر دورها في التزفيت، بالإضافة إلى ضعف الإنارة العمومية التي تحتاج إلى تجديد المصابيح باعتماد تكنولوجيا LED لتحسين الرؤية وتعزيز السلامة في الفضاءات العمومية.
ويتطلع المواطنون إلى رؤية تحول حقيقي وشامل في تدبير البنية التحتية بالمدينة، بما ينسجم مع مكانة وجدة كعاصمة للجهة الشرقية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X