15شهراً لإنجاز ملعب بمواصفات عالمية.. وسوق ميدلت عالق منذ سنوات!

هبة بريس- ع محياوي

أنهت العاصمة الرباط أشغال تهيئة ملعب مولاي عبد الله في ظرف 15 شهراً فقط، بمواصفات عالمية جعلته جاهزاً لاحتضان أكبر التظاهرات الرياضية.

إنجاز يبرز قدرة المغرب على تنفيذ مشاريع كبرى بسرعة ودقة عندما تتوفر الإرادة والصرامة في التتبع.

في المقابل، ما يزال مشروع سوق الحد بمدينة ميدلت يراوح مكانه منذ سنوات، رغم أن المدة المعلنة لإنجازه لم تتجاوز ستة أشهر. الأشغال مستمرة بلا أفق واضح، والساكنة تتابع يومياً ورشاً مفتوحاً يفتقر للشفافية في المآلات والآجال.

تأخر السوق يفاقم معاناة التجار الذين يزاولون نشاطهم في ظروف عشوائية، كما يرهق المواطنين الذين يفتقدون لفضاء تجاري منظم يوفر شروط النظافة والسلامة. وهو ما يطرح بإلحاح سؤال العدالة المجالية: لماذا تُنجز المشاريع بسرعة في بعض المدن، بينما تبقى أخرى عالقة في الانتظار؟

الساكنة اليوم تطالب بأجوبة صريحة، وبآجال دقيقة لتسليم مشروع سوق الحد، حتى لا يبقى حبيس الوعود المؤجلة، في وقت تتطلع فيه ميدلت إلى تنمية حقيقية تُنصفها وتعيد الثقة في جدية المشاريع العمومية.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى