أكادير.. استياء الزوار من انطلاق أشغال تهيئة الطرق تزامنا مع موسم الصيف

هبة بريس – أكادير

مع بداية كل موسم صيفي، يُسجل في مدينة أكادير حالة من الارتباك في حركة السير والجولان، نتيجة لانطلاق أشغال تهيئة الطرق التي تتزامن مع توافد أعداد كبيرة من الزوار والمصطافين. هذا الوضع يُشكل مصدر استياء كبير للمواطنين والسياح على حد سواء، حيث تتسبب هذه الأشغال في تعطيل حركة المرور في شوارع المدينة الرئيسة، وتحديداً في المناطق الساحلية التي تحظى بإقبال كبير من السياح.

– تزايد الازدحام في موسم الذروة

يُلاحظ أن الأشغال التي تنطلق مع بداية فصل الصيف، رغم كونها ضرورية لتحسين الطرق والبنية التحتية، تُفاقم بشكل كبير من الازدحام المروري في المناطق الأكثر حيوية. حيث يضطر الزوار والمواطنون للانتظار لساعات طويلة في طوابير متراكمة، خاصة خلال فترات الذروة، ما يعكر صفو الراحة والاستجمام الذي يطمح إليه المصطافون.

– غياب التنسيق والتخطيط الزمني

من أبرز الانتقادات التي يوجهها السكان والزوار للسلطات المحلية هو غياب التنسيق الزمني بين الأشغال الموسمية والحركة السياحية. حيث يُعتقد أن توقيت انطلاق الأشغال مع بداية الموسم الصيفي يعكس غياب دراسة دقيقة لتأثيراتها على حركة السير، ولو تم تحديد مواعيد الأشغال في فترات أقل ازدحاماً، لكانت المدينة في أفضل حالتها لاستقبال الزوار، مما يساهم في تحسين التجربة السياحية بدلاً من تعطيلها.

– سوء التنظيم والمرونة في حركة السير

أشار العديد من مستعملي الطريق إلى غياب الحلول الفعّالة لتخفيف الازدحام الناتج عن هذه الأشغال، مثل توفير طرق بديلة أو تخصيص مسارات مرورية خاصة، مما يزيد من معاناتهم خلال التنقلات اليومية. كما يتعجب العديد من السياح من غياب خطة إعلامية واضحة تُنبههم لمراحل الأشغال وتوفر لهم معلومات دقيقة حول الطرق البديلة.

– ضرورة إيجاد حلول سريعة وفعّالة

في ضوء هذه المشاكل المتكررة، يطالب العديد من المواطنين والزوار السلطات المحلية بتسريع وتيرة الأشغال الجارية وتوفير حلول مرورية بديلة لخفض الازدحام. من المهم أن يتم تنظيم حركة السير بشكل فعال لتقليص الفترات الزمنية التي يقضيها المواطنون في الانتظار. كما يدعو البعض إلى وضع خطة تواصلية واضحة تواكب تطورات الأشغال وتتيح للزوار الاطلاع على آخر المستجدات لتفادي المزيد من الارتباك.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى