جبهة القوى الديمقراطية: دعم المتقاعدين وتحسين المعاشات ضرورة وطنية

أبرز المكتب السياسي لحزب جبهة القوى الديمقراطية، خلال اجتماعه الدوري يوم السبت 30 غشت بالرباط، مستجدات الدخول المدرسي 2025 – 2026، مشيدًا بالتوضيحات الرسمية التي حددت انطلاق السنة الدراسية يوم 8 شتنبر، ومشدّدًا على ضرورة تعميم التعليم الأولي، وتوسيع مؤسسات الريادة، وإدماج الأمازيغية والإنجليزية في المناهج، بالإضافة إلى رقمنة شهادة البكالوريا لتسهيل مسار التلاميذ.

وأكد الحزب على أهمية التخفيف من الأعباء المتزايدة التي تتحملها الأسر مع كل دخول مدرسي، كما ناقش الإصلاحات المرتقبة في التعليم العالي، بما في ذلك إعادة هيكلة مسارات الإجازة والماستر وإرساء الجذوع الوطنية المشتركة، معتبراً هذه الإصلاحات فرصة لتعزيز تنافسية الجامعة المغربية وربطها بسوق الشغل، داعيًا إلى توفير الموارد البشرية والمادية لضمان نجاحها.

ووقف المكتب السياسي عند انتظارات المتقاعدين من الحوار الاجتماعي المرتقب في شتنبر، مشددًا على أن هذه الفئة التي ساهمت في بناء الوطن تطمح إلى العيش بكرامة، محذرًا من أن تجاهل مطالب تحسين المعاشات وإصلاح أنظمة التقاعد قد يؤثر سلبًا على السلم الاجتماعي في ظل تفاقم البطالة وإغلاق آلاف المقاولات الصغرى والمتوسطة.

كما تناول الاجتماع افتتاح المركب الرياضي مولاي عبد الله في حلته الجديدة، معتبرًا إياه إنجازًا وطنيًا يعكس كفاءة المقاولة المغربية وقدرتها على تنفيذ مشاريع كبرى بالشفافية والنجاعة، مؤكدًا على أهمية دعم هذه المقاولات واستثمار خبرتها في تعزيز التنمية الوطنية.

واختتم المكتب السياسي بالتأكيد على أن التعليم، والحوار الاجتماعي، والرياضة ليست فقط قضايا قطاعية، بل تمثل ركائز أساسية لتنمية المغرب وضمان استقراره، داعيًا إلى تنسيق الجهود بين الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة والاستثمار في الإنسان باعتباره حجر الزاوية لأي مشروع وطني ناجح.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى