“الكونجي في شهر تسعود”.. التغيرات المناخية تربك حسابات عدد من الموظفين و الأجراء

هبة بريس- الدار البيضاء 

في الوقت الذي كان فيه أغلب المغاربة ينعمون بروعة الشواطئ في فصل الصيف و بالسفر و اغتنام أشعة شمس غشت الحارقة، فضل البعض الآخر تأخير عطلته السنوية لغاية شتنبر بحجة “حتى يخوا البحر و ترخاص الدنيا”.

و بدأت ظاهرة الحصول على “الكونجي” في شهر شتنبر تتزايد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة خاصة في صفوف الموظفين و الأجراء غير المتزوجين أو الذين لهم أطفال تحت سن التمدرس، و الذين يفضلون الاستمتاع بالعطلة بعيدا عن صخب غشت و اكتظاظ ذروة الصيف.

غير أن التغيرات المناخية التي تعيشها حاليا بلادنا و تساقط الأمطار في الثلث الأخير من الصيف أربكت حسابات الحاصلين على عطلهم السنوية في شتنبر، إذ لوحظ أن الشواطئ و على غير عادتها أضحت شبه فارغة هاته الأيام و هو الحال ذاته الذي تعيشه المؤسسات الفندقية في المدن الساحلية و التي كانت تعول على “صحاب الكونجي في شهر تسعود” لتحقيق أرباح إضافية بعد فصل صيف شهد انتعاشة كبيرة في الحجوزات.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى