المدير الإقليمي للتعليم بسطات: عمَّمنا تدريس الأمازيغية على 70 مؤسسة تعليمية “فيديو”

محمد منفلوطي_ هبة بريس

أكد “عبد العالي السعيدي” المدير الاقليمي بسطات، أن الدخول المدرسي هو محطة جد هامة ومفصلية، يتم الاستعداد لها بشكل استباقي بهدف انجاحها ومعالجة كافة الإشكالات المطروحة، لضمان دخول سلس.

وأضاف السعيدي أن مديريته بمعية فريق العمل، عملت على تبني مقاربة استباقية تروم تدبير الموارد البشرية، والتحكم في الخريطة المدرسية، مع تأهيل المؤسسات التعليمية تأهيلا شاملا أو جزئيا، إضافة إلى تحسين وتطوير بنيات الاستقبال بالداخليات، أضاف إلى ذلك توسيع العرض التربوي على مستوى مشروع مدارس الريادة التي تعتبر مشروعا جد هام يحظى برعاية خاصة من قبل الوزارة الوصية على القطاع.

وشدد السعيدي على أنه ولضمان إنجاح الدخول المدرسي لهذا الموسم، تم العمل على تكثيف الدورات التكوينية للمفتشين والأطر التربوية مع توفير كافة الظروف والامكانات الكفيلة بانجاح هذا المشروع الوطني في أفق تعميمه وتوسيع وعائه.

وأضاف المسؤول الاقليمي عن القطاع، أن مديريته انخرطت بشكل مباشر ومسؤول في انجاح كافة المحطات قبل وأثناء انطلاق مرحلة الدخول المدرسي من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع كافة المتدخلين تميزت بانخراط الجميع في تأطير هذه العملية التي تكتسي أهمية كبرى.

وفي الشق المتعلق بتدبير الموارد البشرية والمادية والمالية وعلاقتها بانجاح الدخول المدرسي، أشار السعيدي إلى أن المديرية الاقليمية بسطات عملت وبشكل استباقي على توفير الموارد البشرية والمادية والمالية، على الرغم من أن الاقليم يفقد سنويا عددا كبيرا من الأطر التربوية والإدارية بفعل الحركة الانتقالية والتقاعد وغيرها، ناهيك عن اطلاق سلسلة من العمليات التدبيرية لامست التدبير المعقلن للموارد البشرية خاصة في موضوع التعيينات، إضافة إلى الاستفادة من الامكانات المتاحة التي عملت المديرية مع باقي الفرقاء الاجتماعيين على ترشيد استعمالها، كل ذلك جعلنا نُحسن من مؤشرات معدل كثافة التلاميذ في الأقسام عبر توسيع البنيات التربوية ومحاربة ظاهرة الأقسام المشتركة.

كما أكد السعيدي على الموسم الحالي تميز بتعميم تدريس الأمازيغية على 70 مؤسسة تعليمية بنسبة بلغت 40 بالمائة، فيما بلغ عدد المسجلين بإقليم سطات سواء في التعليم الإبتدائي أو الإعدادي أو الثانوي ما مجموعه 137.540 تلميذا وتلميذة، مشيرا إلى افتتاح الثانوية الإعدادية مكارطو بجماعة مكارطو، وافتتاح مدرسة السلام ببلدية سطات.

وحول مدى تفاعل باقي شركاء المؤسسة مع مضامين القانون الإطار 51.17، أشاد السعيدي بالدور المحوري للمجالس المنتخبة والجماعات الترابية ومبادرة التنمية البشرية وتدخلاتها النوعية، آخذا بعين الاعتبار حدود تدخل هذه الأخيرة في علاقتها مع الامكانات المتوفرة.

وأضاف السعيدي، أنه وعلى الرغم من انخراط العديد من المساهمين والشركاء في دعم القطاع، إلا أننا نطمح للحصول على انخراط أكثر خدمة للمدرسة العمومية وتلامذتها.
تفاصيل أخرى حول هذا الموضوع ضمن الحوار الذي أجرته هبة بريس مع المدير الاقليمي للتعليم بسطات:

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى