تنافس قوي للإستوزار بين مكونات التحالف ..والشارع المغربي ينتظر

ع اللطيف بركة : هبة بريس 

يشتد الصراع بين مكونات التحالف الحكومي ” الاحرار البام والاستقلال ” مع افتتاح الدورة التشريعية المقبلة، بخصوص التعديل الوزاري المقبل بالرغم ان الزمن السياسي بدأ في عده التنازلي، وان سنتين من عمر الحكومة الحالية وحلول الانتخابات المقبلة، سيكون من الصعب على المستوزرين الجدد خلق إضافات ممكنة .

صقور حزب الاستقلال ، بحسب ما علمت ” هبة بريس ” ينتظرون التعديل الوزاري ، وتتحرك الأجنحة لفرض أسماء للاستوزار ، في حين ان بعض هذه الأجنحة القوية داخل حزب الميزان لديها أسماء معينة بعضها شغل مناصب في الماضي ، ويحاول الحصول على فرصة اخرى مما تبقى من الولاية الحالية .

بالنسبة لحزب الجرار ، هناك كواليس تقول ان فاطمة الزهراء المنصوري في حالة التعديل الوزاري، ستنتقل إلى منصب اخر، وبالنسبة للوجوه الجديدة هناك عدد وافر من الأسماء ل ” البام ” قدمت طلباتها وتنتظر التأشير فقط، بالرغم ان جهات من الحزب وخارجه تروج لمغادرة وهبي وزارة العدل في التعديل المرتقب، غير ان هذه التأويلات غير صحيحة لعدة اعتبارات يعرفها أعضاء الحكومة الحالية .

ويبقى متزعم الحكومة ” الاحرار” من الاحزاب التي يمكن ان تستوزر وجوه جديدة دون ان يواكب ذلك نقاش في مكتبها السياسي او داخل هياكل الحزب، اعتباراً ان زعيم الحزب سيضع أسماء معينة تتوفر فيها شروط للاستوزار بحسب ما تسرب من اخبار من داخل حزب الحمامة .

وبالرغم من ان الاحزاب ستقدم لوائح في حالة التعديل الوزاري ، لكن لن تكون العملية سهلة نظرا للتحديات المقبلة والتي لن تؤشر أبدا عن من يملأ المقعد فقط ، بل ستحدد شروط معينة في المترشحين الجدد، حتى وإن كان هؤلاء قد مارسوا ضغطا ما على أمناء احزابهم .