مداغ .. افتتاح النسخة 12 للقرية التضامنية حول التدبير المعقلن للموارد الطبيعية
هبة بريس _ وجدة
افتتحت امس الجمعة 13 شتنبر الجاري بالزاوية القادرية البودشيشية بمداغ، الدورة الثانية عشر من القرية التضامنية التي تنظمها مؤسسة الملتقى بشراكة مع الجمعية الفرنسية المغربية للأطر ومجلس جهة الشرق ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، تحت شعار: “التدبير المعقلن للموارد الطبيعية بين المسؤولية الأخلاقية والإبتكار التكنولوجي”.
وتهدف هاته الدورة، إلى تسليط الضوء على التحديات البيئية التي تتعلق بالحفاظ على الموارد الطبيعية، كما تسعى إلى التفكير وتطوير إستراتيجيات مبتكرة تهدف إلى الحفاظ عليها مع ضمان استدامتها للأجيال القادمة.
ومن أجل معالجة هاته الإشكالات، ستنظم القرية التضامنية برنامجا متنوعا من الأنشطة لبلورة الأفكار وتحفيز الإبتكار، حيث ستتيح الندوات التي يشرف عليها الخبراء وورشات العمل التفاعلية للمشاركين فرصة اكتشاف أفضل التجارب في مجال تدبير المياه والتعرف على أحدث التطورات التكنولوجية في هذا الميدان.
كما ستقام مسابقة هاكاثون للشركات الناشئة لتسليط الضوء على المشاريع الواعدة في مجال التكنولوجيات البيئية، وستتاح الفرصة للشركات الناشئة لعرض أفكارها المبتكرة أمام لجنة من الخبراء والحصول على مواكبة من أجل تطويرها.
وبالموازاة مع هذه الأنشطة، سيتم تنظيم معارض للمنتجات المجالية وتنظيم ورشات مؤطرة من طرف المكونات العلمية للقرية التضامنية في مجال التوعية وإعادة التدوير والطاقات المتجددة كما ستساعد الجلسات التدريبية المخصصة للشركات الناشئة والتكوينات المخصصة للمقاولين الشباب في مجال إدارة الأعمال وإستراتيجيات التمويل لزيادة فرص نجاحها وتأثيرها في الأسواق.
وتعتبر القرية التضامنية فرصة فريدة لكل الجهات الفاعلة في الميدان البيئي وفي ميادين الإقتصاد الإجتماعي من أجل مناقشة آليات وأخلاقيات تدبير الموارد الطبيعية في مناخ يطبعه التعاون والإبتكار. ويهدف هذا الحدث إلى تشجيع الحوار البناء والشامل لرفع مستوى الوعي البيئي وإرساء أسس التنمية المستدامة والمسؤولة، في انسجام تام مع الرؤية المتبصرة والمستنيرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
