هدية من السماء أنقذت وليد الركراكي من “شبح الإقالة”

تلقى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، انتقادات واسعة من الجمهور، الذي عبر عن عدم رضاه عن أداء “أسود الأطلس” في المباريات الأخيرة.

واعترف وليد الركراكي بالصعوبات الكبيرة التي واجهته في بعض المراكز، وبالأداء المتواضع لرفاق إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، في المباراة الأخيرة أمام ليسوتو، والتي حقق فيها المنتخب المغربي فوزًا صعبًا 1-0.

واجه الركراكي تحديات كبيرة بعد النسخة الأخيرة من كأس العالم في قطر 2022، حيث تراجع مستوى “أسود الأطلس” وفشلوا في الفوز بكأس أفريقيا بعد الإقصاء من دور الـ16 بهزيمة 2-0 أمام منتخب جنوب أفريقيا، مما عزز سلسلة خيبات المنتخب المغربي في كؤوس أفريقيا، حيث يمتلك لقبًا واحدًا فقط منذ عام 1976.

ورغم تحقيق الانتصارات، استمر تواضع أداء المنتخب المغربي بعد البطولة الأفريقية، مما جعل الجماهير غير راضية عن مستوى الفريق.

وتلقى وليد الركراكي هدية من السماء مع منتخب المغرب الأول، قد تكون أنقذته من شبح الإقالة قبل كأس أفريقيا المقبلة والمقامة في المملكة المغربية.

وكان الركراكي محظوظًا بعدم اللعب في الأدغال الأفريقية، التي تُشكل عقدة للمنتخب المغربي على مر التاريخ، واستفاد من لعب بعض المباريات المبرمجة خارج ميدانه بالمغرب، بسبب عدم توفير هذه المنتخبات لملاعب مؤهلة معتمدة من طرف الاتحاد الدولي “فيفا”، آخرها منتخب ليسوتو.

ورغم أن المنتخب المغربي استقبل ليسوتو “المتواضع”، إلى أنه واجه صعوبات كبيرة لهز شباك الخصم، بعدما انتظر 93 دقيقة، ليُنقذه إبراهيم دياز من تعادل مخيب كان قريبًا.

ويُعد تفادي لعب مباريات عديدة خارج الميدان، عاملًا خدم مصلحة الركراكي كثيرًا، وفي حال ما لعب مباريات بأدغال أفريقيا وخسرها، كان سيصبح قريبًا من الإقالة أكثر من أي وقت مضى.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى